ما الوقت المسموح به أمام الشاشة وفقًا لعمر طفلك؟

خطواتك لتنظيم علاقة طفلك بالشاشات الالكترونية

ما الوقت المسموح به أمام الشاشة وفقًا لعمر طفلك؟

في المنزل، في المترو، في الحديقة، تجد كل طفل يعيش في عالمه الخاص مكتفيًا بهاتفه أو جهازه المحمول. وتوصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بضرورة تقنين الوقت المسموح فيه بمشاهدة الشاشة، لذلك فإن وضع بعض الحدود والقواعد لوقت الشاشة الإلكترونية أمر يستحق العناء. ولكن كيف يُمكنك القيام بهذا دون إثارة صراخ الطفل وبكاءه؟

وقت الشاشة المسموح به وفقًا لعمر طفلك؟

للرضع إلى 18 شهرًا:
التعامل عبر مقاطع الفيديو فقط (مثل مشاهدة الأب أو أحد الأقارب عن بعد إن كان مسافرًا).

الأطفال من سنتين إلى 5 سنوات:
ليس أكثر من ساعة يوميًّا (على أن يكون الفيديو مناسبا لسنّه وأن تشاهده الأم مع الطفل).

الأطفال من 6 سنوات فأكثر:
لا يوجد عدد مُحدد من الساعات، لكن يجب مراعاة ألا يتعدى وقت الشاشة على عادات الولد الصحية، مثل النوم وتناول الطعام كذلك الأنشطة والسلوكيات المحمودة التي تساعد في تطوره.

كيف يُمكنك وضع حد لتعامل طفلك مع الشاشات الإلكترونية؟

  • ينصح الوالدين بالتحدث  إلى الطفل عن أضرار الشاشة مثل تشتت الانتباه وفرط الحركة والسمنة وغيرها من المشاكل الصحية، وإدراج هذا الأمر ضمن قائمة الأشياء المضرة في المنزل مثل الطعام غير الصحي ومشاهدة الشاشة لوقت طويل لأن ذلك يؤثر على تطور العق والصحة.
  • من المحبذ أن يناقش الأبوين، مع أطفالهم، كيفية وضع حد لوقت الشاشة، وأن يتم إشركهم في اختيار الوقت والمواد المسموح مشاهدتها.
  • وضع بعض القواعد الثابتة والسارية على الجميع فيما يتعلق بوقت الشاشة، وتعليقها في مكان واضح للجميع، مثل: ممنوع اصطحاب الهاتف أو أي جهاز محمول إلى غرفة النوم، حتى لا يؤثر وقت الشاشة على النوم. أو منع الشاشة في بعض الأيام أو لمدة معينة، مثلًا كأن يكون وقت الشاشة من الساعة السادسة إلى السابعة مساءً. كذلك حمل أي جهاز محمول في مواعيد الوجبات، ويسري ذلك على البالغين أيضًا. سوف يتقبل طفلك هذ القواعد مع الوقت ويوفر عليك عناء اتخاذ قرار لكل حالة أو يوم على حدة.
  • توفير البدائل؛ مثل التنزه مع العائلة أو اللعب مع الأصدقاء في الحديقة، أو بعض الأنشطة التي يُمكن أن تمارستها داخل المنزل، مثل القراءة والرسم والتلوين وممارسة أنشطة يدوية.
  • استخدام بعض المواقع التي تسمح بوضع حدود مناسبة للأطفال لتفادي أي شيء غير مرغوب فيه، مع الحرص على متابعتهم والتعبيرعن رفض مشاهدة أي مادة غير متوافقة مع مبادئ الأسرة.
  • أن تكون قدوة لأطفالك، فإذا كنت تشغل التليفزيون وتمسك بهاتفك طوال اليوم، فسيكون من الصعب عليك أن تطلب منهم غير ما تفعل

وأخيرًا، إذا نشأ الأطفال على استثمار أوقاتهم في أمور مفيدة، سترسخ تلك العادة لديهم، مما سيزيد تواصلهم مع الأبوين ومع الآخرين. 

موقع "supermama" (بتصرف)
شارك: 
{{{"type":"anchor", "ring":"0", "page":"0"}}}
{{{"type":"anchor", "ring":"0", "page":"0"}}}