ديكورات غرف نوم ستجعل الأطفال يتوسّلون الذهاب إلى النوم

ديكورات غرف نوم ستجعل الأطفال يتوسّلون الذهاب إلى النوم

ديكورات غرف نوم ستجعل الأطفال يتوسّلون الذهاب إلى النوم

تُركّز اتجاهات موضة "ديكورات" غرف نوم الأطفال، على إطلاق العنان لخيالات الصغار وجعل الأحلام حقيقة واستخدام ألوان الـ"باستيل" وتلك المائيّة والمضيئة، بهدف إضفاء البهجة علىيهم وجعل أمزجتهم تتناغم مع الربيع والصيف وأوقات السفر والمغامرة، في مساحاتهم الخاصة.

يتحدّث المصمّم آندريه أوليفييرا عن أهميّة أن تتخذ "ديكورات" غرفة نوم الطفل موضوعا أو فكرة محدّدة، نظرًا إلى تأثير ذلك على سلوك الصغير ونظرته للحياة وإيقاظ مخيّلته. وهو يدعو إلى أن تكون الفكرة الرئيسة تعليميّة وتثقيفيّة وممتعة، مع الأخذ بعين الاعتبار شخصيّة شاغل الغرفة. 
ويقول أوليفييرا إن "غرفة الطفل ليست مكانًا للنوم فحسب، بل هي مساحة حرّة للضحك واللعب والنمو والاكتشاف". ويضيف قائلا إنها "المساحة الآمنة والمريحة التي تطلق لخيال الطفل العنان. ولذا، فإن ديكورها لا يُختصر بورق جدران ملوّن وبعض الدمى، فقد تكون الأخيرة جزءًا من الـ"ديكورات" الغرفة الداخليّة، ولكنّها ليست كل شيء". ويختصر الديكور الناجح للمساحة المذكورة بذلك الذي يجعل الطفل يتوسّل كي يذهب إلى فراشه. 
وبخصوص "ديكورات" غرف البنات الرائجة، يوضح أوليفييرا أن "لا نهاية لها، وبقليل من الجهد يمكن ابتكار "ديكورات" مستلهمة من الحكايات العالميّة، حتى تشعر الصغيرة وكأنّها واحدة من أبطالها". ويدعو إلى تشريك البنت في اختيار ما ترغب في أن يكون موجودا داخل غرفتها، لافتًا في الوقت عينه إلى أن "ثمة تصاميم لغرف الأطفال تناسب الجنسين على حدٍّ سواء". 

 

(الصور المرفقة من مجموعة "سيركو مادجيكال سيزن"، من دار "سيركو" البرتغاليّة).

موقع "سيّدتي" (بتصرّف)
شارك: 
{{{"type":"anchor", "ring":"0", "page":"0"}}}
{{{"type":"anchor", "ring":"0", "page":"0"}}}