طفلك يجد صعوبة في تحقيق نتائج جيدة في إمتحاناته المدرسية، ويعود لك خائباً على الرغم من إمضائه وقتاً طويلاً في التحضير والدراسة؟ هذه جملة من الخطوات التي يمكن اعتمادها لمساعدته في الحصول على علامات جيّدة، بل التفوق وتحقيق نتائج ممتازة.

اجتمع بأساتذته

 مهما ظننت أنك تعرف طفلك، ستفاجئ بأنّ أساتذته يفهمون نقاط ضعفه وقوّته على الصعيد الأكاديمي أكثر منك. لذلك، لا تتردّد في مقابلتهم كلّما سنحت لك الفرصة، ومناقشة ما يمكن فعله لتحسين علاماته.

الإستراحة ضرورية

عكس ما تظنّه، الدراسة المتواصلة والإنكباب على العمل من دون توقف لا يحقّق النتائج المرجّوة. لذلك، تأكّد من أنّه يقوم بالدراسة لوقت متواصل حسب عمره، إذ عليه الإستراحة كل 15 إلى 30 دقيقة. هكذا، سيستطيع طفلك الإسترخاء قليلاً، لإعادة إستجماع تركيزه الذهني وقدرة إستيعابه.

الدراسة من خلال اللعب

هل تلاحظ أنّ طفلك يعاني في حفظ معلومات معيّنة؟ حاول مساعدته من خلال تحويلها إلى لعبة أو أغنية يستطيع تعلّمها وتذكرها بشكل أسهل. ستفاجئ بالنتيجة السريعة والسارّة لهذه الطريقة التي تحفّزه أيضاً على الدرس.

التخلص من التوتر

 هل تعلم أنّ أداء طفلك في الإمتحانات يتأثر سلباً بشكل كبير بشعوره بالتوتر والخوف؟ حاول أن تبدّد هذه المشاعر السلبية من خلال مناقشته بالموضوع، وطمأنته من خوفه من الفشل. كذلك، تستطيع تحضير "نموذج إمتحان" في المنزل، بأسلوب يحاكي إمتحان المدرسة الأساسي، ليعتاد على الفكرة. كذلك، لا تزيد الضغط عليه من خلال تحذيره بتداعيات ما سيحدث إن لم يؤدي جيداً، بل قل له: "أنا أؤمن بقدراتك، وبأنّك ستفعل أفضل ما في وسعك".

إستراتيجيات الإمتحان

علّم طفلك بعض الإستراتيجيات المهمّة التي تساعده على تحقيق الأفضل في الإمتحان، ونذكر منها:

• التنفس ببطء من خلال الشهيق والزفير العميقين للإسترخاء قبل البدء بالفحص.
• عدم النظر إلى الأطفال الآخرين لتقييم حالتهم، وعدم الإكتراث إن أنهى أحدهم المسابقة باكراً.
• الإطّلاع على مختلف الأسئلة بدايةً، وحلّها من الأسهل للأصعب. شدّد أيضاً على أهمية تخطّي السؤال في حال شعر طفلكِ بأنّ الأمور تعقّدت بالنسبة له لعدم إضاعة الوقت، والعودة إليه في وقت لاحق.

بهذه الخطوات البسيطة ولكن الفعّالة، تستطيع تقريب طفلك خطوة إلى الأمام على طريق التفوّق وتحقيق نتائج مدرسية مميزة.